يروى عن "أبي عوانة" عن "مغيرة" عن "قدامة بن عتابٍ" -أو غيره- عن "علي".
قال "الأصمعي" وغيره: هذا مثل تضربه العرب للرجل يأتي بالخبر على وجهه، ويصدق فيه.
ويقال: إن أصل هذا أن الرجل ربما باع بعيره، فيسأله المشتري عن سنه، فيكذبه، فعرض رجل بكرًا له، فصدق في سنه، فقال الآخر:"صدقني سن بكره" فصار مثلاً لمن أخبر بصدقٍ.
وقوله:"ثوب من قهزٍ": يقال: هي ثياب بيض، أحسبها يخالطها الحرير، قال ["أبو عبيد"]: ولا أرى هذه الكلمة عريبةً، وقد ذكرتها -مع هذا- العرب في أشعارها، قال "ذو الرمة" يصف البزاة البيض، فقال:
من الزرق أو صقعٍ كأن رؤوسها ... من القهز والقوهي بيض المقانع