يروى ذلك عن "عوفٍ" عن "عبد الله بن عمرو بن هندٍ" عن "علي". قال: وقد تأوله بعض الناس على أنه أراد: من أحبنا افتقر في الدنيا، وليس لهذا وجه؛ لأنا [قد] نرى من يحبهم فيهم ما في سائر الناس من الغنى والفقر، ولكنه عندي إنما أراد فقر يوم القيامة، يقول: ليعد ليوم فقره وفاقته عملاً صالحًا ينتفع به في يوم القيامة، وإنما هذا منه على وجه الوعظ والنصيحة له، كقولك: من أحب أن يصحبني، ويكون معي، فعليه بتقوى الله، واجتناب معاصيه، فإنه لا يكون لي صاحبًا إلا من كانت هذه حاله، ليس للحديث وجه غير هذا.
٧٠١ - قال "أبو عبيدٍ" في حديث "علي" -رحمه الله-: أنه شيع سريةً أو جيشًا، فقال:"أعذبوا عن النساء".