والتشذر: التهدد والتوعد، قال "لبيد" يذكر رجالاً، ويصف عداوة بعضهم لبعضٍ، فقال:
غلبٍ تشذر بالذحول كأنها ... جن البدي رواسيًا أقدامها
وقال "صخر بن حبناء" أخو "المغيرة بن حبناء":
أتاني عن مغيرة ذرو قولٍ ... وعن عيسى فقلت له كذاكا
وفي حديث آخر "لسليمان" قال: أتيت "عليًا" حين فرغ من مرحى الجمل، فلما رآني، قال: "تزحزحت، وتربصت، وتنأنأت، فكيف رأيت الله [عز وجل] صنع"؟
فقلت: يا أمير المؤمنين: إن الشوط بطين، وقد بقى من الأمور ما تعرف به صديقك من عدوك.
قال: قال "سليمان": فلما قام قلت "للحسن بن علي": ما أغنيت عني شيئًا.
فقال: هو يقول لك الآن هذا، وقد قال لي يوم التقى الناس، ومشى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute