قوله: "سامدين": يعني القيام، وكل رافعٍ رأسه، فهو سامد. وقد سمد يسمد ويَسمد سمودًا.
ومنه قول "إبراهيم" قال: حدثناه "هشيم" قال: أخبرنا "مغيرة" عن "إبراهيم".
قال: كانوا يكرهون أن ينتظروا الإمام قيامًا، ولكن قعودًا، ويقولون: ذلك السمود.
قال "أبو عبيدٍ": والسمود أيضًا في غير هذا: اللهو والغناء، يقال: السامدون: اللاهون، ومنه قوله [تعالى] (وأنتم سامدون).
قال: حدثنا "ابن مهدي" عن "سفيان" عن "أبيه" عن "عكرمة" عن "ابن عباس" في قوله: "سامدون" قال: الغناء في لغة "حمير" اسمدي لنا: غني لنا.
٧٠٧ - وقال "أبو عبيدٍ" في حديث "علي" -رضي الله عنه-: أنه خرج، فرأى قومًا يصلون، قد سدلوا ثيابهم، فقال: "كأنهم اليهود خرجوا من فهرهم".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute