فكان معنى الحديث: أن السحور به بقاء الصوم, فلهذا سماه فلاحًا.
٧٣٦ - وقال «أبو عبيد» في حديث [٥٠٧]«أبى ذر»[- رحمه الله -] أنه مر به قوم بالربذة, وهم محرمون, وقد تزلعت أيديهم وأرجلهم, فسألوه: بأى شئ نداوبها؟ فقال: بالدهن».
قال: حدثنيه «غندر» , عن «شعبة» , عن «أشعث» بن أبى الشعثاء» , عن «مرة بن خالد» , عن «أبى ذر».
[قال أبو عبيد]: قوله: «تزلعت أيديهم»: تشققت, والتزلع: الشقاق. وفي هذا الحديث من الفقه: أنه رخص لهم بالدهن, ما لم يكن فيه طيب, فإذا كان فيه طيب, وجبت فيه الكفارة.
٧٣٧ - وقال «أبو عبيد» في حديث «أبى ذر»[- رحمه الله -] عند إسلامه, وكان قد «مكة» هو وأخوه, فذكر أنه كان يمشى نهاره,