«النبى» - عليه السلام - فيه حين قال:«أمتهوكن فيها يا بن الخطاب؟ » ومع هذا أنه كان يحدث عن «النبى»[- صلى الله عليه وسلم -] بحديث كثير.
٧٤٣ - وقال «أبو عبيد» في حديث «عبد الله»[- رحمه الله -]: «لا يكونن أحدكم إمعة, قيل: وما الإمعة؟ قال: الذى يقول: أنا مع الناس».
قال «أبو عبيد»: لم يكره «عبد الله» نم هذا الكينونة مع الجماعة, ولكن أصل الإمعة: هو الرجل الذى لا رأى له ولا عزم, فهو يتابع كل أحد على رأيه, ولا يثبت على شئ, وكذلك الرجل الإمرة: هو الذى يوافق كل إنسان على ما يريد من أمره كله.
ويروى عن «عبد الله» أنه قال: كنا نعد الإمعة في الجاهلية: الذى يتبع الناس إلى الطعام من غير أن يدعى, وإن الإمعة فيكم اليوم المحقب الناس دينه, والمعنى الأول يرجع إلى هذا.