للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال «الأصمعى»: يقول: متى يحتاج إليه, وهو من الخلة والحاجة.

قال: وأمل على أعرابى وصيته, فقال: «وإن نخلاتى للأخل الأقرب»

يعنى الأحوج من أهل بيته.

وكان «الكسائى» يذهب إلى الخلة, والخلة من النيات, ما أكلته الإبل من غير الحمض.

قال «الأصمعى»: والعرب تقول: الخلة خيز الإبل, والحمض فاكهتها, وهو كل نبت فيه ملوحة, فإذا ملت الخلة حولت إلى الحمض, لتذهب عنها تلك الملالة, ثم تعاد إلى الخلة.

قال «أبو عبيد»: فأراد «الكسائى» [٥١٦] بقوله: متى يختل إليه: أى متى يشتهى إلى ما عنده كشهرة الإبل للخلة. وقول «الأصمعى» فى هذا أعجب إلى, وأشبه بالمعنى, قال «كثير»:

<<  <  ج: ص:  >  >>