للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بمحمود عند العرب فى عمله وسيره, وأما الثقال: فهو الثقيل البطئ.

قال «أبو عبيد»: وإنما خص «عبد الله» الأورق من بين الإبل لما ذكر من ضعفه عن العمل, ثم اشترط الثفال أيضًا, فزاده إبطاء وثقلًا, فقال: كن في الفتنة مثل ذلك, وهذا إذا دخل عليك, وإنما أراد «عبد الله» بهذا: التثبيط عن الفتنة, والحركة فيها.

٧٦٨ - وقال «أبو عبيد» في حديث «عبد الله» [- رحمه الله -] أنه سار سبعا من «المدينة» إلى «الكوفة» في مقتل «عمر» [-رضى الله عنه-].

قال: حدثناه «أبو بكر بن عياش» , عن «عاصم بن أبى النجود» , عن «المسيب بن رافع» قال: سار إلينا «عبد الله» سبعا من «المدينة» فصعد المنبر, فقال: إن «أبا لؤلؤة» قتل أمير المؤمنين «عمر».

قال: فيكى الناس, قال: «ثم إنا أصحاب «محمد» اجتمعنا, فأمرنا «عثمان» , ولم نأل عن خيرنا ذا فوق».

<<  <  ج: ص:  >  >>