للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«عمر».

فكيف يتأول هذا عليه؟

إنما مذهبه فيه أنه أراد مبايعة البيع والشرى, إنما ذكر الأمانة وأنها قد ذهبت من الناس, يقول: فلست أثق اليوم بأحد أتمنه على بيع ولا شرى إلا فلانًا وفلانًا [يقول]: لقلة الأمانة في الناس.

وقوله: «ليردنه على ساعيه»: يعنى الوالى الذى عليه, يقول: ينصفنى منه, إن لم يكن له إسلام [يرده على] , وكل من ولى شيئًا على قوم, فهو ساع عليهم, وأكثر ما يقال ذلك في ولاة الصدقة, وهم السعاة, قال الشاعر:

سعى عقالًا فلم يترك لنا سيدًا ... فكيف لو قد سعى عمرو عقالين

سعى عليها: عمل عليها.

٧٩٣ - وقال «أبو عبيد» في حديث «حذيفة» - رحمه الله -:

<<  <  ج: ص:  >  >>