وقوله:«أحيوا ما بين العشاءين»: فإنه أراد المغرب والعشاء, سماهما عشاءين, وقد فسرنا في غير هذا الموضع, وهذا مثل قول «عائشة»[- رحمة الله عليها -]: «الأسودان: التمر والماء» وإنما السواد للتمر وحده, وكقولهم:«سنة العمرين» وإنما هما: «أبو بكر» و «عمر» , وهكذا كلام العرب إذا كان الشئ مع غيره فربما سموهما جميعًا باسم أحدهما.
٨٠١ - وقال «أبو عبيد» في حديث «سلمان»[- رحمه الله -]: «وليات [٥٤٤] رجل يعطى القيان البيض, وبات آخر يقرأ القرآن, ويذكر الله [تعالى] لرأيت أن ذاكر الله أفضل».
قال: حدثناه «معاذ» , عن «سليمان التيمى» , عن «أبى عثمان» , عن «سلمان».
قال «أبو عمرو» وغيره: قوله: القيان: واحدتها قينة, وهى الأمة,