للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنشدنى لرجل من «عذرة»:

وإنى لمن سالمتم لألوقة ... وإنى لمن عاديتم سم أسود

وقال غيره:

حديثك أشهى عندما من ألوقة ... تعجلها ظمآن شهوان للطعم

والذى أراد «عبادة» بقوله: لوق لى: يقول: لين لى من الطعام حتى يصير كالزيد في لينه: يعنى أنه لا يقدر على غير ذلك من الكبر.

وقوله: وإن [٥٥٠] صاحبى لأصم أعمى: يعنى الفرج. أنه لا يقدر على شئ, ولا يعرفه. يقول: وأنا مع هذا أكره أن أخلو بامرأة.

<<  <  ج: ص:  >  >>