للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لكيلا تسقط, فذلك الترجيب.

قال: وإنما صغرهما, فقال: جذيل وعذيق على وجه المدح, وأنه وصفهما [٥٥٣] بالكرم.

قال: وهذا كقولهم: فلان فريخ قريش, وكالرجل تحضه على أخيه, فتقول: إنما هو بنى أمك.

قال «أبو عبيد»: وأنشدنا «أبو القاسم الحضرمى» لبعض الأنصار فى المرجب يصف النخل:

ليست بسنهاء ولا رجبية ... ولكن عرايا في السنين الجوائح

يعنى من الجائحة.

ويقال: قوله: بسنهاء: يقول: لم تصبها السنة المجدية, والرجيبية: من المرجب والترجيب, والعرايا: الرجل يعرى نخله, وقد فسرناه فى

<<  <  ج: ص:  >  >>