للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حتى سمع جخيفه, ثم قام, فصلى, ولم يتوضأ»

قوله: جخيفة: يعنى الصوت, ولم اسمعه في الصوت إلا في هذا الحديث, والجخيف في غير هذا: الكحبر, وقد يكون الكثرة, قال الشاعر:

أراهم بحمد الله بعد جخيفهم ... غرابهم إذا مسه الفتر واقعا

فإن كان هذا الحرف محفوظًا, فإنه شبه غطيطه في النوم وكثرته بذلك.

وهذا رخصة في النائم جالسًا أنه لا وضوء عليه, والحرف المعروف في هذا الموضع الفخيخ.

ومنه حديث «ابن عباس» حين قال: بت عند النبى - صلى الله عليه وسلم -[٥٨٤] فنام حتى سمعت فخيفخة, ثم صلى, ولم يتوضأ» , يريد بالفخيخ: الغطيط, والذى يراد من الجخيف هذا المعنى أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>