هذا يروى عن «الأعمش» , وعن «أبى الزناد» , عن «ابن عمر».
قوله: سرحة: يعنى الواحدة من السرح, وهو شجر طوال.
وقال «اليزيدى»: وقوله: لم تجرد, يقول: لم يصبها جراد.
وقوله: لم تعبل, يقول: لم يسقط ورقها, يقال: عبلت الشجر عبلًا: إذا حتت عنه ورقه, وقد اعبل الشجر: إذا طلع ورقه. وكان «أبو عبيدة» يقول: ليس يقال للورق المنبسط عبل, إنما العبل ما انتفل, ودق , مثل الأثل والأرطى, وأشباه [٥٩٢] ذلك, فإذا انبسط, فهو الورق, قال: والهدب: مثل العبل. قال «اليزيدى»: وقوله: لم تسرف: يعنى لم تصبها السرقة, وهى دويبة صغيرة تثقب الشجر, وتبنى فيه بيتًا, قال: وهى التى يضرب بها