للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم يصوم».

القراف: هاهنا الجماع, وكل شئ خالطته وواقعته فقد قارفته.

ومنه قوله «لعائشة» - حين تكلم فيها أهل الإفك -: «إن كنت قارفت ذنبًا فتوبى إلى الله منه».

ومنه الحديث المرفوع أن رجلًا شكا إليه وباء بأرض, فقال: «تحولوا عنها, فإن من القرف التلف» يعنى ما يخالطها من الوباء, يقول: إذا قارفتم الوباء كان منه التلف. فأردات «عائشة» [رحمها الله] أنه يقارف أهله بالجماع, ثم يصبح جنبًا, ثم يصوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>