قال «أبو زيد»: الإهالة: كل شئ من الأدهان مما يؤتدم به, مثل: الزيت ودهن السمسم.
وقال غير «أبى زيد»: الإهالة: ما أذيب من الأيلة والشحم أيضًا, ومتن الإهالة ظهرها إذا سكن الذائب منها فى الإناء.
فإنما شبه «كعب» استواء الأرض بسكون جهنم قبل أن يصير الكفار فى جوفها بذلك, ومما يبنيه حديث «خالد بن معدان».
قال [«أبو عبيد»]: حدثنا «مروان بن معاوية» قال: حدثنا «بكار بن أبى مروان» , عن «خالد بن معدان» قال: «لما دخل أهل الجنة, قالوا: يا رب ألم تكن وعدتنا الورود؟ قال: بلى, ولكنكم مررتم بجهنم وهى جامدة».
قال: وحدثنا «الأشجعى» , عن «سفيان» , عن «ثور» , عن «خالد بن معدان» , مثله, إلا أنه قال:«خامدة» وإنما أرادوا تأويل قوله: