قال: وفيه لغة أخرى, يقال: دلكت براح يا هذا, مثل قطام وحذام, ونزال غير منونة. [قال «الكسائى»: يقال: هذا يوم راح: إذا كان شديد الريح]
ومن قال: دلوكها: ريغها, ودلوكها: دحضها, فهما أيضًا ميلهاز
وقال «الكسائى» - فى غير حديث «أبى وائل» -: الدلوك: ميلها بعد نصف النهار.
قال: حدثنيه «يحيى بن سعيد» , عن «عبيد الله» , عن «نافع» , عن «ابن عمر».
قال «أبو عبيد»: وأصل الدلوك: أن تزول عن موضعها, فقد يكون هذا فى معنى قول «ابن عمر» وقول «أبى وائل» جميعًا.
وفى هذا الحديث حجة لمن ذهب بالقرآن إلى كلام العرب, إذا لم يكن فيه حكم, ولا حلال [٦٣٤] ولا حرام, ألا تراه يقول: وهو فى كلام العرب: دلكت براح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute