للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من فلان: أى معلم منه, وقال «النابغة»:

* فإن مظنة الجهل الشباب *

ويروى: السباب: أى موضعه, ومعدنه.

وأما قوله: فلا أعيل فيها: لا أفتقر.

وقال «الكسائى»: يقال: قد عال الرجل يعيل عيلة: إذا احتاج وافتقر, وقال الله - تبارك وتعالى: {وإن خفتم عيلةً فسوف يغنيكم الله من فضله}

قال: وإذا أراد أنه كثر عياله, قيل: أعال يعيل, وهو رجل معيل.

وأما قوله [عز وجل] {ذلك أدنى ألا تعولوا} فليس من الأول ولا الثانى, يقال: معناه: لا تميلوا, ولا تجوروا.

قال: حدثنيه «يحيى بن سعيد» , عن «يونس بن أبى إسحاق» , عن

<<  <  ج: ص:  >  >>