وروى عن «عكرمة» أنه قال فى قوله [- عز وجل -]: {وحنانًا من لدنا} , قال: الرحمة.
وروى عن «ابن عباس» أنه قال: لا أدرى ما هو.
قال: حدثنى «حجاج» , عن «ابن جريج» , عن «عمرو بن دينار» , عن «عكرمة» , عن «ابن عباس» , أنه قال فى قوله [- تعالى -]: {أصحاب الكهف والرقيم} قال: لا أدرى ما الرقيم, أكتاب أم بنيان؟ وفى قوله [- عز وجل -]: {وحنانًا من لدنا} , قال: والله ما أدرى الحنان.
وأماقوله: لبيك: فإن تفسير التلبية عند النحويين - وفيما يحكى عن «الخليل» - أنه كان يقول: أصلها من البيت بالمكان: أقمت به, فإذا دعا الرجل صاحبه, فقال: لبيك, فكأنه قال: أنا مقيم عندك, أنا معك, ثم وكد ذلك فقال: لبيك اللهم لبيك, يعنى إقامة بعد إقامة, هذا تفسير «الخليل»[٦٤٥]
١٠٢١ - وقال «أبو عبيد» فى حديث «عروة»: أنه كانت تموت له البقرة,