كتاب لامية الأفعال - ت القاسم

باب «المفعل، والمفعل» ومعانيهما - ص: 138

بَابُ «الْمَفْعَلِ، وَالْمَفْعِلِ» وَمَعَانِيهِمَا (١)

٩٠ - مِنْ ذِي الثَّلَاثَةِ - لَا «يَفْعِلْ» (٢) لَهُ (٣) - ائْتِ بِـ «مَفْـ … ـعَلٍ» لِمَصْدَرٍ اوْ مَا فِيهِ قَدْ عُمِلَا (٤)

٩١ - كَذَاكَ مُعْتَلُّ (٥) لَامٍ مُطْلَقاً (٦)، وَإِذَا الْـ … ـفَا كَانَ وَاواً: بِكَسْرٍ مُطْلَقاً حَصَلَا

---

(١) «ومعانيهما» ليست في هـ، ي.
قال الرفاعي رحمه الله (ص ٥٠): «(وَمَعَانِيهِمَا): لعلَّه أشار إليها بقوله: (افتح مصدرا وسواه … )، وفِي نسخةٍ من الكبير: إسقاطُهُ»، وانظر: شرح بحرق (ص ٢٠٠).
وانظر تفصيل الباب في: المقتضب (٢/ ١١٨)، والمنصف لابن جني (ص ٣٢٣)، والشافية في علم التصريف (١/ ٢٨)، وشرح شافية ابن الحاجب للرضي (١/ ١٦٨)، وشرح الجاربردي (ص ٧٢).
(٢) قال بحرق رحمه الله (ص ٢٠٠): «يُجاء من الفعل الثلاثيِّ الذي لا يكون مضارعُهُ على (يفعِل) بكسر العين، بل على (يفعُل) بضمِّها، أو (يفعَل) بفتحها؛ بوزن (مفعَل) بفتح العين، والتقييدُ به يُفهَم ممَّا بعده، للدَّلالة على المصدر أو الظرفِ الذي فعلَ فيه ذلك الفعلَ من مكانٍ أو زمانٍ».
(٣) قال ابن حمدون رحمه الله (ص ٥٨): «(لَا): نافيةٌ للجنس، و (يَفْعِل) اسمها، و (لَهُ) خبرها، وأَدغم لامَ (يَفْعِل) في لامِ (لَهُ) على حدِّ قراءة أبي عَمرو البصريِّ: {سَيَجْعَل لَّهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً}».
(٤) في د، ح، ي، ك، ل، م، ن، ونسخة على حاشية و: «فُعِلا». وهو موافق لشرح بحرق (ص ٢٠٠)، وفي ط: «عَمِلا» بفتح العين، وفي ج، هـ، ونسخة على حاشية م: «عملا» مهملة، والمثبت من ب، و، ز.
قال التلمساني رحمه الله (ص ٤٥٦): «(عُمِلا): مبنيٌّ للمجهول، ومرفوعُه: ضميرُ العمل، أي: أُوقع العمل فيهِ، وذلك الموقعُ فيه العمل: مكانٌ أو زمانٌ».
(٥) في د: «معتلَّ» بالنصب، والمثبت من ب، ي، م.
قال الهرري رحمه الله (ص ٢٨٠): «(مُعْتَلُّ): مبتدأٌ مؤخَّر».
(٦) «مطلقاً» سقطت من ك.