للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسم اللَّه الرحمن الرحيم (١)

١ - الْحَمْدُ لِلَّهِ لَا أَبْغِي بِهِ بَدَلَا … حَمْداً يُبَلِّغُ مِنْ رِضْوَانِهِ (٢) الْأَمَلَا (٣)


(١) في أ زيادة: «لا حولَ ولا قوَّة إلا باللَّه العليِّ العظيم، قال الشيخُ الإمام العالِم العلَّامة جمال الدِّين أبو عبدِ اللَّه محمدُ بن عبدِ اللَّه بن عبد اللَّه بنِ مالكٍ الطَّائِيُّ الجَيَّانِيُّ رحمه الله: هذه قصيدةٌ فوائدُها عظيمةٌ، ومنافِعُها عميمَةٌ، جعلتُها … (أ) لكتابِ الأفعالِ».
(أ) بياض في الأصل.
وفي ب زيادة: «وصلواتُهُ على محمدٍ وآله».
وفي ج زيادة: «وصلَّى اللَّه على سيدنا ونبيِّنا ومولانا محمّدٍ، قال الشيخُ الإمام العالِم العلَّامة الأَوْحد جمالُ الدِّين أبو عبد اللَّه محمد بنُ عبد اللَّه ابنِ مالك الطَّائي الجيَّاني - رحمه اللَّه ورضيَ عنه -».
وفي د زيادة: «وصلَّى اللَّه على محمَّد وآله».
وفي هـ زيادة: «اللهمَّ لا سهلَ إلا ما جعلتَهُ سهلاً».
وفي ز زيادة: «وصلى اللَّه على سيِّدنا محمد وعلى آلِهِ وصحبه وسلَّم، قال الشيخ الإمامُ أوحدُ الفصحاءِ، وقدوةُ العلماءِ، العلامةُ جمالُ الدين أبو عبدِ اللَّه محمدُ ابن مالكٍ الطائيُّ - رحمَهُ اللَّه تعالى. آمين -».
(٢) في م: «رضوانه» بضم الراء وكسرها معاً، والمثبت من أ، ب، د، هـ، ي، ن.
قال بحرق رحمه الله (ص ٢٥): «الرِّضوان: بمعنى الرِّضا، يُقال: أرضى عنه وعليه رضاً، ورضواناً: بكسر الرَّاء وضمِّها، وبِهما قُرئ أيضاً».
وقال الدَّاني رحمه الله في التَّيسير (ص ٨٦): «أبو بكر [أي: شعبة]: (ورُضوان) بضمِّ الراء حيث وَقَعَ، ما خلا الحرفَ الثانِي من المائدةِ وهو قولُه: {من اتبع رضوانه}، والباقُون بكسرِ الرَّاء»، وانظر: تهذيب اللغة للأزهري (١٢/ ٤٦).
(٣) قال البجائي رحمه الله (ص ٢٥): «(الأَمَل): بمعنى المأمُول، و (من رضوانه): متعلقٌ به، والمعنى: أحمدُه حمداً يبلغ المأمولَ من رضوانِهِ»، وانظر: شرح التِّلِمْساني (ص ١٢٥ - ١٢٦)، وبحرق (ص ٢٥).

<<  <   >  >>