للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ أَبْنِيَةِ الْفِعْلِ الْمُجَرَّدِ وَتَصَارِيفِهِ (١)

٥ - بِـ «فَعْلَلَ» الْفِعْلُ ذُو التَّجْرِيدِ أَوْ «فَعَلَا» … يَأْتِي وَمَكْسُورَ عَيْنٍ أَوْ عَلَى «فَعُلَا» (٢)

٦ - وَالضَّمَّ (٣) مِنْ «فَعُلَ» الْزَمْ فِي الْمُضَارِعِ، وَافْـ … ـتَحْ مَوْضِعَ الْكَسْرِ فِي الْمَبْنِيِّ مِنْ «فَعِلَا»


(١) قال الفَكُّون رحمه الله (ص ١٧٥): «(وَتَصَارِيفِهِ): هكذا وَقع في نسخَتِنا، جمعُ تصريفٍ، وكذا هو في شرح أبي العبَّاس والمراكشيِّ وغيرِهما من الشرَّاح، وفي ابنِ يحيي: (تَفَاصِيلِهِ) بدل: (تَصَارِيفِهِ)».
وقال البجائي رحمه الله (ص ٤٣): «الأبنية: جمع بناءٍ، والمراد بها صِيَغ الفعلِ، والتفاصيل: جمع تَفْصِيل، والمراد بالتَّفاصيل: ما يذكرُ بعد هذا من تفصيلِ أحكام المضارعِ والأمرِ، وحكمِ فعل ما لم يسمَّ فاعله، وغيرِ ذلك».
وجَمَعَ الناظم (الأبنية) جمعَ قلةٍ ليدلَّ على قِلَّتها؛ لأنها أربعةٌ فقط، وجَمَعَ (التَّصاريف) جمعَ كَثْرة؛ لأنَّها كثيرةٌ لا تنحصرُ. وشاح الحرة (ص ١٢).
(٢) قال بَحْرَق رحمه الله (ص ٣١): «أي الفعلُ المجرَّد يأتي رباعيّاً على وزن (فَعْلَلَ)، وثلاثيّاً على وزن (فَعُلَ) بضمِّ العين، أو (فَعِلَ) بكسرِها أو (فَعَلَ) بفتحِها»، وانظر: التسهيل للناظم (ص ١٩٥)، وحاشية ابن حمدون (ص ١١).
(٣) في ب: «فالضَّمُّ» بالفاء والرفع، وفي ك: «والضمُّ» بالواو والرَّفع، وفي ل: «فالضم» مهملة، وفي ج: «والضم» مهملة، والمثبت من أ، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي، م، ن.
قال البجائي رحمه الله (ص ٥٣): «الواو: للعطف، و (الضَّمَّ): مفعول مقدَّم لـ (الْزَمْ)».
وقال التلمساني رحمه الله (ص ١٥٩): «(وَالضَّمَّ): مفعولُ (الْزَمْ)، ويجوزُ رفعه بالابتداءِ، والجملةُ خبره، والعائدُ محذوفٌ»، وانظر: شرح الصعيدي (ص ١٨٧).

<<  <   >  >>