للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٢ - وَلَا يُؤَثِّرُ كَوْنُ الْوَاوِ فَاءً اذَا … مَا اعْتَلَّ لَامٌ كَـ «مَوْلىً» (١)، فَارْعَ صِدْقَ وَلَا (٢)

٩٣ - فِي غَيْرِ ذَا عَيْنَهُ افْتَحْ مَصْدَراً، وَسِوَا … هُ اكْسِرْ، وَشَذَّ الَّذِي عَنْ ذَلِكَ اعْتَزَلَا (٣)


(١) في و: «كموقى»، وفي نسخة على حاشيتها: «كمولى».
قال بحرق رحمه الله (ص ٢٠٣): «سَبق أنَّ (المفعل) منه مفتوحٌ مطلقاً، فتقول: وَقَاه، يَقِيه، مَوقىً، أي: وقايةً - بالكسرِ والفتح -، وكذا: وَلِيَه، يِلِيه، مَولىً، أي: ولايةً - بفتح الواوِ وكسرها -»، وانظر: شرح التلمساني (ص ٤٥٤)، والصحاح (ص ٢٥٢٧، ٢٥٢٩).
(٢) في ب، ج، ز، ط، ك، م: «وِلا» بكسر الواو، والمثبت من د، و، ح، ي، ل، ن.
قال التِّلِمساني رحمه الله (ص ٤٥٧): «(ولَا): قصرَهُ ضرورةً، ويجوزُ فتحُ الواو وكسرُها، والفتحُ أرجحُ؛ أَمْرٌ برعاية الوَلاءِ الصادقِ»، أي: كُنْ صادقاً في صحبتكَ ونصرتِكَ. وانظر: شرح بحرق (ص ٢٠٣)، والطرة (ص ٤٦٦).
(٣) في و، ز: «اعتُزِلا» بضم التاء وكسر الزاي، والمثبت من ب، د، ط، ي، م، ن.
قال الهرري رحمه الله (ص ٢٨٤): «(اعْتَزَلَا): فعلٌ ماضٍ، والألفُ حرف إطلاقٍ، وفاعلُه مستترٌ فيه جوازاً تقديره هو، يعودُ على الموصولِ».
وقال بَحْرَق رحمه الله (ص ٢٠٤): «أي: وما خَرَجَ عن الضَّابطِ فشاذٌّ يُحفظ ولا يُقاس عليهِ». وانظر: العين (١/ ٣٥٣).

<<  <   >  >>