وَأما مواعيده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأسند الْمُؤلف مِنْهَا فِي الْبَاب وَسَيَأْتِي فِي حَدِيث جَابر شَيْء يدل عَلَيْهَا
وَأما مَا أعْطى الْأَنْصَار فمذكور عِنْده من حَدِيث أنس وَفِيه قصَّة أم أَيمن وَأما مَا أعْطى جَابر بن عبد الله من تمر خَيْبَر فَذَلِك فِي الحَدِيث الَّذِي قرأته على فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن مَحْمُودٍ وَأَسْمَاءَ وَحُمَيْرٍ ابْنَيْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْدَهْ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عَليّ السمسار أَنا إِبْرَاهِيم بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي ثَنَا عبيد الله بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ ثَنَا عَمِّي هُوَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سعد ثَنَا أبي عَن ابْن إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ أَرَدْتُ الْخُرُوجَ إِلَى خَيْبَرَ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ إِنِّي أَرَدْتُ الْخُرُوجَ إِلَى خَيْبَرَ فَأَحْبَبْتُ التَّسْلِيمَ عَلَيْكَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي حَتَّى يَكُونَ ذَلِكَ آخِرَ مَا أَصْنَعُ بِالْمَدِينَةِ قَالَ فَقَالَ لِي إِذَا أَتَيْتَ وَكِيلِي بِخَيْبَرَ فَخُذْ مِنْهُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَسْقًا قَالَ فَلَمَّا وَلَّيْتُ دَعَانِي فَقَالَ خُذْ مِنْهُ ثَلاثِينَ وَسْقًا فَوَاللَّهِ مَا لآلِ مُحَمَّدٍ بِخَيْبَرَ تَمْرَةٌ غَيْرَهَا فَإِنِ ابْتَغَى مِنْكَ آيَةً فَضَعْ يَدَكَ عَلَى تَرْقُوَتِهِ وَإِنَّكَ سَتُحَامِلُ عَلَيْهِ الْحُرَقَةَ كُلُّ وَسْقٍ بِوَسْقٍ وَأَوَّلُ مَا تَأْتِينَا أُعْطِيكَ مِنْهُ قَالَ جَابِرٌ فَأَشَارَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ ثَلاثَ حَفَنَاتٍ قَالَ فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُ خَيْبَرَ قُلْتُ لِوَكِيلِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَمَرَنِي قَالَ فَابْتَغَى مِنِّي آيَةً فَأَنْبَأْتُهُ بِهَا قَالَ وَاللَّهِ مَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ تَمْرَةٌ غَيْرَهَا فَقَرَّبَهَا إِلَيَّ فَحَامَلَتْ عَلَيْهَا الْحُرَقَةُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثَّلاثِينَ بِخَمْسَةَ عَشَرَ وَسْقًا قَالَ ثُمَّ توفّي رَسُول الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute