للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِم الْكَاتِب أَنا أَبُو عَليّ الْوَاعِظ أَنا أَبُو بكر بن مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ح وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْق عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَنَّ عُمَرَ بن مُحَمَّد بن عبد الله أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الخليلي أَنا عَليّ ابْن أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَمَّا وَجَّهَ فَاطِمَةَ بَعَثَ مَعَهَا بِخَمِيلَةٍ وَوِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ وَجَرَّتَيْنِ وَرَحَايَيْنِ وَسِقَاءٍ قَالَ عَلِيٌّ لِفَاطِمَةَ وَاللَّهِ لَقَدْ سَنَوْتُ حَتَّى اشْتَكَيْتُ صَدْرِي وَقَدْ جَاءَ اللَّهُ أَبَاكِ بِسَبْيٍ فَأْتِيهِ فَاسْتَخْدِمِيهِ فَقَالَتْ وَأنا وَاللَّهِ لَقَدْ طَحَنْتُ حَتَّى سَجَلَتْ يَدَايَ فَذَهَبَتْ إِلَيْهِ فَاسْتَحْيَتْ أَنْ تَذْكُرَ ذَلِكَ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكِ قَالَتْ جِئْتُ أُسَلِّمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَرَجَعَتْ فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ مَا فَعَلْتِ فَقَالَتْ اسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَذْكُرَ لَهُ شَيْئًا فَأَتَيَاهُ جَمِيعًا فَذَكَرَا ذَلِكَ فَقَالا قَدْ أَتَاكَ اللَّهُ بِسَبْيٍ فَأَخْدِمْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا أُخْدِمْكُمَا وَأَدَعُ أَهْلَ الصُّفَّةِ يَطْوُونَ جُوعًا لَا أَجِدُ مَا أُنْفِقُ عَلَيْهِمْ وَلَكِنْ أَبِيعُهُ وَأُنْفِقُهُ عَلَيْهِمْ فَذكر بَقِيَّة الحَدِيث فِي تَعْلِيمه لَهما التَّسْبِيح والتحميد وَالتَّكْبِير عِنْد النّوم

وروى النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه أَوله من هَذَا الْوَجْه

وَحَدِيث حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بن السَّائِب قبل الِاخْتِلَاط

وَكَذَا رَوَاهُ زَائِدَة بن قدامَة عَن عَطاء بن السَّائِب وَهُوَ مِمَّن سمع مِنْهُ قبل الِاخْتِلَاط وَرِجَاله كلهم ثِقَات

قَوْله

٧ بَاب قَول الله تَعَالَى ٤١ الْأَنْفَال {فَأن لله خمسه وَلِلرَّسُولِ}

<<  <  ج: ص:  >  >>