للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا يَمْنَعُنِي مِنْكَ أَنْ لَا تَكُونَ أَحَبَّ الْبَرِيَّةِ إِلَيَّ وَلَكِنِّي أُكْرِمُكَ أَنْ يَضَغُوَ هَؤُلاءِ الصِّبْيَةُ عِنْدَ رَأْسِكَ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً قَالَ فَهَلْ مَنَعَكِ مِنِّي شَيْءٌ غَيْرُ ذَلِكَ قَالَتْ لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ إِنَّ خَيْرَ النِّسَاءِ رَكِبْنَ أَعْجَازَ الإِبِلِ صَالِحُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ وَأَرْعَاهُ عَلَى بَعْلٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ

قَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء الْحَافِظ أخبرهُ أَنا أَبُو جَعْفَر الصَّيْدَلانِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ الْجُوزَدَانِيَّةِ سَمَاعًا أَن مُحَمَّد بن عبد الله أخْبرهُم أَنا الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَبُو خَليفَة ثَنَا أَبُو الْوَلِيد ح

وَبِهِ إِلَى الضِّيَاءِ أَنا أَبُو الْمجد بن أبي طَاهِر أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أخبرهُ أَنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن عَاصِم ثَنَا أَحْمد بن عَليّ بن الْمثنى ثَنَا مَنْصُور بن أبي مُزَاحم قَالَ هُوَ وَأَبُو الْوَلِيد ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ بِهَذَا نَحوه

هَذَا حَدِيث حسن وَقد قوى الإِمَام أَحْمد حَدِيث شهر بن حَوْشَب إِذا كَانَ من رِوَايَة عبد الحميد بن بهْرَام عَنهُ وَحسن التِّرْمِذِيّ حَدِيثا غير هَذَا تفرد بِهِ عبد الحميد عَن شهر عَن ابْن عَبَّاس

وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى أَخْرَجَهَا قَاسم بن ثَابت فِي الدَّلَائِل مِنْ طَرِيقِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

خَيْرُ مَنْ رَكِبَ الإِبِلَ نِسَاءُ قُرَيْشٍ أَشْفَقُهُ عَلَى وَلَدٍ وَأَعْطَفُهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَات يَده

قَوْله فِي

١٦ بَاب المراضع من المواليات وغيرهن

<<  <  ج: ص:  >  >>