للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ [الْبَزَّارُ] أَنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَضْرٍ قَالا ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ يُخْبِرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَأَحْسَنَ إِسْلامَهُ يَقْبَلُ اللَّهُ كُلَّ حَسَنَةٍ زَلَفَهَا وَكَفَّرَ عَنْهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ زَلَفَهَا وَكَانَ فِي الإِسْلامِ مَا كَانَ الْحَسَنَةُ بِعشر أَمْثَالهَا إِلَى سَبْعمِائة ضِعْفٍ وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا أَوْ يَغْفِرُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ))

وَهَكَذَا رَوَاهُ الشَّافِعِي وَغَيره عَن ابْن عُيَيْنَة

وَهَذَا الْإِرْسَال لَيْسَ بعلة ز ١٣ أقادحة لِأَن مَالِكًا أحفظ لحَدِيث أهل الْمَدِينَة من غَيره فَقَوله أولى وَالله أعلم

قَوْله فِي (٣٣)

بَاب زِيَادَة الْإِيمَان ونقصانه

إِثْرِ حَدِيثِ [٤٤] هِشَامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ [شَعِيرَةٍ] مِنْ خَيْرٍ

قَالَ أَبَانٌ ثَنَا قَتَادَةُ ثَنَا أَنَسٌ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((مِنْ إِيمَانٍ)) مَكَانَ ((خَيْرٍ))

أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ فِيمَا قَرَأت عَلَيْهِ أَخْبَرَكُمْ يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ [بْنِ الْمُقَيَّرِ] أَنْبَأَهُ شِفَاهًا عَنْ أَبِي الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِيهَنِيِّ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ أَخْبَرَهُ أَنا الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ أَنا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذٍ الْعَدْلُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا قَتَادَةُ ثَنَا أَنَسٌ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((يخرج من النَّار

<<  <  ج: ص:  >  >>