للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت هَذَا عِنْدِي حَدِيث صَحِيح لحسن سِيَاقه وجودة رِجَاله وَقد رَجحه الْإِسْمَاعِيلِيّ فَقَالَ حَمَّاد عَالم بحميد فَتقدم فِيهِ على غَيره ثمَّ سَاق حَدِيثه من طَرِيق عَفَّان عَن حَمَّاد قلت وَإِنَّمَا رجح البُخَارِيّ الْإِسْنَاد الأول لتصريح زُهَيْر عَن حميد بِسَمَاعِهِ لَهُ من أنس وَكَذَا رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ من حَدِيث مُعْتَمر بن سُلَيْمَان عَنْ حُمَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا وَلَا مَانع أَن يكون حميد سَمعه من مُوسَى ابْن أنس عَن أَبِيه ثمَّ سَمعه من أنس بِدَلِيل أَن سياقته عَن مُوسَى بن أنس أتم وَالله تَعَالَى أعلم

قَوْله فِي

٣٩ بَاب التحنط عِنْد الْقِتَال

عقب حَدِيث ٢٨٤٥ مُوسَى بن أنس وَذكر يَوْم الْيَمَامَة قَالَ أَتَى أنس ثَابت بن قيس وَقد حسر عَن فَخذيهِ وَهُوَ يتحنط فَقَالَ يَا عَم مَا يحبسك أَن لَا تَجِيء قَالَ الْآن يَا ابْن أخي وَجعل يتحنط يَعْنِي من الحنوط ثمَّ جَاءَ فَجَلَسَ يَعْنِي فِي الصَّفّ فَذكر فِي الحَدِيث انكشافا من النَّاس فَقَالَ هَكَذَا عَن وُجُوهنَا حَتَّى نضارب الْقَوْم مَا هَكَذَا كُنَّا نَفْعل مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بئس مَا عودتم أَقْرَانكُم

رَوَاهُ حَمَّاد عَن ثَابت عَن أنس

قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أخْبركُم مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ فِي كِتَابِهِ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَبْدِ الْقَوِيِّ أَخْبَرَهُمْ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ سَمَاعًا عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ سَمَاعًا أَنَّ مُحَمَّد بن عبد الله بن رِيذَةَ أَخْبَرَهُمْ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمد ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيزِ وَأَبُو مُسْلِمٍ قَالا ثَنَا حجاج ابْن مِنْهَالٍ ح وَحدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ ثَنَا عَفَّانُ قَالا ثَنَا حَمَّاد ابْن سَلمَة عَن

<<  <  ج: ص:  >  >>