للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمَأْمُونِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ حِبَّانَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بن صاعد ثَنَا الْحُسَيْن بن الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ أَنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَبِي عُثْمَان النَّهْدِيّ أَنا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ أَجَابَ عَبْدًا لِلْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَهُوَ صَائِمٌ وَقَالَ أَرَدْتُ أَنْ أُجِيبَ الدَّاعِي وَأَدْعُو بِالْبَرَكَةِ

قَوْله ٢٧

بَاب مَا يكره من ثَنَاء السُّلْطَان وَإِذا خرج قَالَ غير ذَلِك

٧١٧٨ - ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ الله بن عمر عَن أَبِيه قَالَ قَالَ أُنَاسٌ لابْنِ عُمَرَ إِنَّا نَدْخُلُ عَلَى سُلْطَانِنَا فَنَقُولُ لَهُمْ بِخِلافِ مَا نَتَكَلَّمُ بِهِ إِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِمْ فَقَالَ كُنَّا نَعِدُّ هَذَا نِفَاقًا

وَهَكَذَا فِي جَمِيع الرِّوَايَات الَّتِي وقفنا عَلَيْهَا من صَحِيح البُخَارِيّ وَذكر الْمزي فِي الْأَطْرَاف أَن البُخَارِيّ قَالَ عقب هَذَا رَوَاهُ معَاذ بن معَاذ عَن عَاصِم

وَقَالَ فِي آخِره فَحدث بِهِ أخي عمر فَقَالَ إِن أَبَاك كَانَ يزِيد فِيهِ فِي عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتهى وَلم أَقف على هَذِه الزِّيَادَة فِي شَيْء من الطّرق وَلَا ذكرهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج

وَقد وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَن أبي عَمْرو بن حمدَان عَن الْحسن بن سُفْيَان عَن عبيد الله بن معَاذ عَن أَبِيه فَذكر الحَدِيث دون الزِّيَادَة وَالله أعلم بِالصَّوَابِ

<<  <  ج: ص:  >  >>