ثِيَابِهِمْ
أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَسْنَدَهُ فِي التَّفْسِيرِ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا وَقَعَ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ الزُّبَيْرِ قُلْتُ لأُحَاسِبَنَّ نَفْسِي لَهُ مُحَاسَبَةً الْحَدِيثَ وَفِيهِ أَمَّا أَبُوهُ فَحَوَارِيُّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَأَمَّا قَوْلُهُ وَسُمِّيَ الْحَوَارِيُّونَ لِبَيَاضِ ثِيَابِهِمْ
فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا الأَشَجُّ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَيْسَرَةَ الْمَهْدِيِّ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس
قَوْله
١٤ بَاب ذكر مَنَاقِب طَلْحَة رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ عمر توفّي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ عَنهُ رَاض
تقدم فِي حَدِيث الشورى
١٥ بَاب مَنَاقِب سعد رَضِي الله عَنهُ
٣٧٢٧ - ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ثَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ مَا أَسْلَمَ أَحَدٌ إِلا فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَسْلَمْتُ فِيهِ الْحَدِيثَ تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَةُ عَنْ هَاشِمٍ أَسْنَدَ الْمُؤَلِّفُ حَدِيثَ أَبِي أُسَامَةَ فِي بَابِ إِسْلامِ سعد فِيمَا بعد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute