بِأَشْرَافِ مَنْ مَعَكَ فَإِنَّهُ أَقْوَى لِي فِي عَمَلِي وَأَشْرَفُ لِي قَالَ إِنَّا لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَدْخُلَ كَنَائِسَكُمْ هَذِهِ مَعَ الصُّوَرِ الَّتِي فِيهَا
وَأما أثر ابْن عَبَّاس فَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ فِي جَمْعِهِ لِحَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَيْشِيِّ ثَنَا الْعَيْشِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ثَنَا خُصَيْفٌ عَنْ مِقْسَمٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا دَخَلَ الْكَنَائِسَ الَّتِي فِيهَا الصُّوَرُ وَالتَّمَاثِيلُ لَمْ يُصَلِّ فِيهَا وَخَرَجَ
أخبرنَا بذلم الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ [بْنِ فَهْدٍ الدِّمَشْقِيَّ] أَخْبَرَهُ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ [السَّعْدِيُّ] أَنا عمر بن مُحَمَّد [بن طبرزد] أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن حبابة أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ فَذَكَرَهُ
وَرَوَى الْبَغَوِيُّ فِي الْجَعْدِيَّاتِ قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ مِقْسَمٍ عَن ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ يُصَلِّي فِي الْبَيْعِ مَا لَمْ يَكُنْ فِيهَا تَمَاثِيلُ فَإِنْ كَانَ فِيهَا تَمَاثِيلُ خَرَجَ فَصَلَّى فِي الْمَطَرِ
وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ عَن خصيف نَحوه
قَوْله [٥٨]
بَاب نوم الرِّجَال فِي الْمَسْجِد
وَقَالَ أَبُو قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ قَدِمَ رَهْطٌ مِنْ عُكْلٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانُوا فِي الصُّفَّةِ وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ كَانَ أَصْحَابُ الصُّفَّةِ فُقَرَاءَ
أما حَدِيث أنس فأسنده أَبُو عبد الله فِي مَوَاضِع من كِتَابه مطولا ومختصرا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute