فِيهِ ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
تقدم الْكَلَام على حَدِيث ابْن عَبَّاس قبل كَمَا ترَاهُ لكنه ذكر الْجمع غير مُقَيّد بالارتحال وَإِنَّمَا يُوجد ذَلِك من قَوْله ((إِذَا كَانَ عَلَى ظَهْرِ سَيْرٍ)) وَالله أعلم
قَوْله [١٩]
بَاب إِذا لم يطق [قَاعِدا] صلى على جنب
وَقَالَ عَطاء إِن لم يقدر أَن يتَحَوَّل إِلَى الْقبْلَة صلى حَيْثُ كَانَ وَجهه
قَالَ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج قلت لعطاء الْمَرِيض يكون مُسْتَلْقِيا لَا يَسْتَطِيع أَن يجلس قَالَ فَليصل منحرفا فَإِن لن يسْتَطع فَليصل مُسْتَلْقِيا يُومِئ بِرَأْسِهِ
قَوْله [٢٠]
بَاب إِذا صلى قَاعِدا ثمَّ صَحَّ أَو وجد خفَّة تمم مَا بَقِي
وَقَالَ الْحسن إِن شَاءَ الْمَرِيض صلى رَكْعَتَيْنِ قَاعِدا وَرَكْعَتَيْنِ قَائِما