عَنهُ وقرأت بِخَط الشَّيْخ مغلطاي يشبه أَن يكون إِسْمَاعِيل هَذَا هُوَ إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق الرَّاوِي عَن القعْنبِي وَكَأن الَّذِي أوقعه فِي ذَلِك مَا رَوَاهُ الجوزقي فِي الْمُتَّفق أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَالَوَيْهِ ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق القَاضِي ثَنَا عبد الله بن مسلمة فَذكر مثل مَا روى البُخَارِيّ عَن عبد الله بن مسلمة القعْنبِي سَوَاء وَزَاد فِي آخِره قَالَ القعْنبِي يرفعهُ
وَهَذَا دَلِيل على أَن إسما عيل عِنْد البُخَارِيّ لَيْسَ هُوَ القَاضِي لِأَنَّهُ لم يُخَالف البُخَارِيّ فِي سِيَاقه
وَقد راجعت كتاب الموطآت (وَاخْتِلَاف ألفاظها) للدارقطني فَلم أجد طَرِيق إِسْمَاعِيل بن أبي أويس فِيهِ فَينْظر
وَرَوَاهُ معن عَن مَالك مثل رِوَايَة القعْنبِي (سَوَاء)
وَرَوَاهُ روح بن عبَادَة عَن مَالِكٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سهل بن سعد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَاهُمَا الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك وَإِسْنَاده صَحِيح وَهُوَ الْمُوَطَّأ مَوْقُوف صُورَة وَلَكِن حِكْمَة حكم الْمَرْفُوع ح ٥٧ ب
قَوْله [٩١]
بَاب رفع الْبَصَر إِلَى الإِمَام فِي الصَّلَاة
وَقَالَتْ عَائِشَةُ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلاةِ الْكُسُوفِ ((فَرَأَيْتُ جَهَنَّمَ يُحَطِّمُ بَعْضُهَا بَعْضًا حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ))
أسْندهُ بِتَمَامِهِ فِي ((
بَاب إِذا انفلتت الدَّابَّة فِي الصَّلَاة)) من طَرِيق يُونُس عَن