للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْله [٤٢]

بَاب الصَّبْر عِنْد الصدمة الأولى

وَقَالَ عمر [رَضِي الله عَنهُ] نعم العدلان وَنعم العلاوة {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [١٥٦ الْبَقَرَة] قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِيرِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَني عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْحِيرِي ثَنَا مُسَدّد ابْن قَطَنٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَن مُجَاهِد عَن سعيد ابْن الْمُسَيِّبِ عَنْ عُمَرَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] قَالَ نِعْمَ الْعِدْلانِ وَنِعْمَ العلاوة {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبهم وَرَحْمَة} نِعْمَ الْعِدْلانِ {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} نِعْمَ الْعِلاوَةُ هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رَوَاهُ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره عَن عبيد الله بن مُوسَى عَن إِسْرَائِيل عَن مَنْصُور

وَرَوَاهُ أَيْضا من رِوَايَة نعيم بن أبي هِنْد عَن عمر وَهُوَ مُنْقَطع

وَأخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك هَكَذَا بِنَاء على مذْهبه أَن تفاسير الصَّحَابَة مَرْفُوعَة وَقد صَحَّ سَماع ابْن الْمسيب عَن عمر أوضحت ذَلِك فِي مُخْتَصر التَّهْذِيب فِي تَرْجَمته

وَوَقع لي حَدِيث نعيم عَن عمر من وَجه آخر قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث حَدَّثنا عُبَيْدُ اللَّهِ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ فِي هَذِهِ الآيَةِ {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبهم وَرَحْمَة} الْآيَة قَالَ نِعْمَ الْعِدْلانِ وَنِعْمَتِ الْعِلاوَةُ

<<  <  ج: ص:  >  >>