للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدِيث الْإِسْرَاء فِي بَدْء الْخلق

قَوْله فِي ١٣

بَاب استعذاب المَاء

٥٦١١ - حَدَّثنا عبد الله بن مسلمة عَنْ مَالك عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ أَنْصَارِيٍّ بِالْمَدِينَةِ مَالا الْحَدِيثَ وَفِيهِ بَخٍ ذَاكَ مَالٌ رَايِحٌ أَوْ رَابِحٌ شَكَّ عَبْدُ اللَّهِ الْحَدِيثَ

وَقَالَ إِسْمَاعِيل وَيحيى بن يحيى رَايِح انْتهى

وَأما حَدِيث إِسْمَاعِيل فأسنده الْمُؤلف فِي التَّفْسِير

وَأما حَدِيث يحيى بن يحيى فأسنده فِي الْوكَالَة وَقد تقدم التَّنْبِيه على هَذَا غير مر ة م ١٧٣ أ

قَوْله ١٥

بَاب شراب الْحَلْوَاء وَالْعَسَل

وَقَالَ الزُّهْرِيّ لَا يحل شرب بَوْل النَّاس لشدَّة تنزل لِأَنَّهُ رِجْس قَالَ الله تَعَالَى {أُحِلَّ لكم الطَّيِّبَات} وَقَالَ ابْن مَسْعُود فِي السكر إِن الله لم يَجْعَل شفاءكم فِيمَا حرم عَلَيْكُم

أما قَول الزُّهْرِيّ فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه ثَنَا معمر عَن الزُّهْرِيّ بذلك

وَأما قَول ابْن مَسْعُود فَقرأت عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمد بن مبارك ح ٢٩٠ ب أَخْبَرَكُمُ الْحَافِظُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سَيِّدِ النَّاسِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحِيمِ بْنَ يَحْيَى أَخْبَرَهُ أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِم

<<  <  ج: ص:  >  >>