للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْله

٤٥ بَاب هِجْرَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه إِلَى الْمَدِينَة

وَقَالَ عبد الله بن زيد وَأَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

لَوْلَا الْهِجْرَة لَكُنْت امْرَءًا من الْأَنْصَار

وَقَالَ أَبُو مُوسَى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

رَأَيْت فِي الْمَنَام أَنِّي أُهَاجِر من مَكَّة إِلَى أَرض بهَا نخل فَذهب وهلي إِلَى أَنَّهَا الْيَمَامَة أَو هجر فَإِذا هِيَ الْمَدِينَة يثرب

أما حَدِيث عبد الله بن زيد فأسنده الْمُؤلف فِي غَزْوَة حنين وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فأسنده الْمُؤلف فِي فَضَائِل الْأَنْصَار من طَرِيق مُحَمَّد بن زِيَاد الجُمَحِي عَنهُ

وَأما حَدِيث أبي مُوسَى فأسنده الْمُؤلف فِي عَلَامَات النُّبُوَّة وَفِي التَّعْبِير وَفِي مَوَاضِع من الْمَغَازِي أَيْضا من طَرِيق بريد بن أبي بردة عَن أبي مُوسَى أرَاهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ

رَأَيْت فِي الْمَنَام أنني أُهَاجِر فَذكره هَكَذَا سَاقه فِي مَوَاضِع كلهَا بِالشَّكِّ فِي رَفعه وَكَأن الشَّك من الْمُؤلف فقد رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه وَأَبُو يعلى فِي مُسْنده عَن الشَّيْخ الَّذِي أخرجه البُخَارِيّ عَنهُ وَهُوَ أَبُو كريب قَالَ ثَنَا أَبُو أُسَامَة ثَنَا بريد فَذكره من غير شكّ

وَيجوز أَن يكون الشَّك من أبي كريب قَالَ بحَديثه للْبُخَارِيّ بِدَلِيل أَن البُخَارِيّ علقه هُنَا من غير شكّ فَلَعَلَّهُ سَمعه من غَيره وَالله أعلم

قَوْله فِيهِ

٣٩٠١ - حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالَ هِشَامٌ فَأَخْبَرَنِي أَبِي عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَنَّ سَعْدًا قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أُجَاهِدَهُمْ فِيكَ مِنْ قَوْمٍ كَذَّبُوا رَسُولَكَ وَأَخْرَجُوهُ الْحَدِيثَ وَقَالَ أَبَانُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ مِنْ قَوْمٍ كَذَّبُوا نَبِيَّكَ وَأَخْرَجُوهُ من قُرَيْش

<<  <  ج: ص:  >  >>