عَن عمر بن مَرْزُوق عَن شُعْبَة وَأَن الْبَيْهَقِيّ روى حَدِيث مُوسَى من طَرِيق عَفَّان وَهَمَّام بن يحيى [كِلَاهُمَا] عَن مُوسَى ثَنَا أبان وَيَكْفِي من فَسَاد الْقَوْلَيْنِ حكايتهما وَلَوْلَا أَن يغتر طَالب يقف على كَلَامه ز ٤٠ أفيعتقد صِحَة مَا نَقله مَا تعرضت لكَلَامه فَإِنَّهُ لَا وجود لما نَقله فِي شَيْء من نسخ صَحِيح مُسلم وَلَا من مصنفات الْبَيْهَقِيّ نعم رِوَايَة مُسلم فِي كتاب الطَّهَارَة عَن مُحَمَّد بن عَمْرو ابْن جبلة عَن ابْن أبي عدي وَعَن ابْن مثنى عَن وهب بن جرير كِلَاهُمَا عَن شُعْبَة لم يذكر عَمْرو بن مَرْزُوق أصلا بل وَلَا أخرج لَهُ فِي كِتَابه (شَيْئا) وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق عَفَّان عَن أبان لم يذكر مُوسَى بَينهَا وَكَذَا أخرجه الطَّحَاوِيّ وَالله الْمُوفق
وَمن كتاب الْحيض قَوْله
بَاب كَيفَ كَانَ (بَدْء) الْحيض وَقَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((هَذَا شَيْء كتبه الله على بَنَات آدم))