لَيْسَ هَذَا التَّعْلِيق فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر وَإِنَّمَا ثَبت فِي بعض الرِّوَايَات وَقد رَوَاهُ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِ الْحَدِيثِ لَهُ قَالَ حَدَّثنا عَاصِم بن عَليّ ثَنَا عَاصِم ابْن مُحَمَّد عَن وَاقد سَمِعت أبي يَقُولُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيفَ بك يَا عبد الله بن عَمْرو إِذا بقيت فِي حثالة من النَّاس قد مرجت عهودهم وأماناتهم
(وأنبأنا أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد عَن عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن وَغَيره عَن جَعْفَر ابْن عَليّ ز ٥٧ ب أَن السلَفِي أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي الْعَلَاء السّلمِيّ بِدِمَشْق أَنا م ٢٨ ب الْخَطِيب أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن رزق أَنا أَبُو عَمْرو ابْن الساك أَنا حَنْبَل بن إِسْحَاق ثَنَا عَاصِم بن عَليّ فَذكره مثل مَا سَاقه البُخَارِيّ وَقَالَ بعد قَوْله فِي حثالة من النَّاس قد مرجت عهودهم وأماناتهم وَاخْتلفُوا فصاروا هَكَذَا وَشَبك بَين أَصَابِعه قَالَ كَيفَ تَأْمُرنِي يَا رَسُول الله قَالَ تَأْخُذ بِمَا تعرف وَتَدَع مَا تنكر وَتقبل على (خاصتك) وتدعهم وغوغاءهم)