للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقد رَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده وَالنَّسَائِيّ فِي التَّفْسِير والإسماعيلي وَأَبُو نعيم فِي مستخرجيهما من طَرِيق عَن عبد الله بن الْمُبَارك عَن معمر وَلم يذكرُوا طَرِيق حَنْظَلَة فإمَّا أَنَّهَا لم تقع لَهُم وَإِمَّا تركوها عمدا لِأَنَّهَا مُرْسلَة

وَقد وَصلهَا بِذكر أَسمَاء الْمَذْكُورين عَن سَالم عَن أَبِيه ابْن أَخِيه عمر بن حَمْزَة بن عبد الله بن عمر أخرجه أَحْمد من طَرِيقه وَإِسْنَاده حسن وَالله أعلم

قَوْله فِي

٢ بَاب من قتل من الْمُسلمين يَوْم أحد

٤٠٨٠ - وَقَالَ أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ سَمِعْتُ جَابِرًا قَالَ لَمَّا قُتِلَ أَبِي جَعَلْتُ أَبْكِي وَأَكْشِفُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ فَجَعَلَ أَصْحَابُ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَنْهَوْنِي الْحَدِيثَ

وَقع فِي بعض الرِّوَايَات ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ

وَقَدْ أَسْنَدَهُ الإِسْمَاعِيلِيُّ فِي مُسْتَخْرَجِهِ وَقَالَ ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَمَّا قُتِلَ أَبِي جَعَلْتُ أَبْكِي وَأَكْشِفُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ وَجَعَلْتُ أَبْكِي وَجَعَلَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ح ٢٠٧ يَنْهَوْنِي وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَنْهَانِي فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

لَا تَبْكِهِ أَوْ مَا تَبْكِيهِ فَمَا زَالَتِ الْمَلائِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رَفَعْتُمُوهُ

وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي خَلِيفَةَ

قَوْله

٢٧ بَاب أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ قَالَهُ عَبَّاس بن سهل

<<  <  ج: ص:  >  >>