قلت لم يسق البُخَارِيّ لفظ حَدِيث ابْن عمر بل وَلَا ذكر لفظ مُجَاهِد الَّذِي أحَال عَلَيْهِ وَقد ظن بعض النَّاس أَنه علق أثر مُجَاهِد وَلَيْسَ كَذَلِك بل هُوَ عِنْده فِي هَذَا الْإِسْنَاد عَن ابْن جريج لَكِن يحيى بن سعيد اختصر سِيَاقه وَاخْتصرَ البُخَارِيّ مِنْهُ أَيْضا
وَقد أوردهُ الإسماعيل فبينه بَيَانا شافيا قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ أَخْبَرَنِي الْهَيْثَم بن خلف الدوري حَدَّثنا سعيد بن يحيى الْأمَوِي فَذكر مثله سَوَاء لَكِن زَاد بعد قَوْله ((قِيَاما فَإِنَّمَا هُوَ الذّكر وَإِشَارَة الرَّأْس)) وَهَكَذَا أوردهُ أَبُو نعيم فِي مستخرجه عَن أبي أَحْمد عَن الْهَيْثَم))
وَرَوَاهُ ابْن جرير فِي تَفْسِيره عَن سعيد بن يحيى فَذكر بِهَذَا الْإِسْنَاد إِلَى ابْن عمر قَالَ إِذا اخْتلفُوا يَعْنِي فِي الْقِتَال فَإِنَّمَا هُوَ الذّكر وَإِشَارَة الرَّأْس
قَالَ ابْن عمر قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((وَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِك فيصلون قِيَاما وركبانا وَلم يذكر مُجَاهدًا
ثمَّ قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ حَدَّثنا يحيى بن مُحَمَّد بن صاعد ثَنَا يُوسُف بن سعيد ثَنَا