للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَانَ إِذَا أَهْدَى هَدْيًا مِنَ الْمَدِينَة قَلّدهُ وَأَشْعرهُ بِذِي الحليفة

وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فِي كِتَابِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ سَمَاعًا عَنْ زُهْرَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاضِرٍ أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بنْدَار أخْبرهُم أَنا أبي أَنا أَبُو مَنْصُورٍ السَّوَّاقُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ أَنا أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَن مَالك عَن نَافِع عَن ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُشْعِرُ فِي السَّنَامِ وَيَسْتَقْبِلُ بِهِ الْقِبْلَةَ وَيَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ

وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو بكر بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن عبد الحكم أَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبرنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يُشْعِرُ بُدْنَهُ مِنَ الشِّقِّ الأَيْسَرِ إِلا أَنْ تَكُونَ صِعَابًا مُقْرَنَةً فَإِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَدْخُلَ بَيْنَهُمَا أَشْعَرَ مِنَ الشِّقِّ الأَيْمَنِ وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُشْعِرَهَا وَجَّهَهَا إِلَى الْقِبْلَةِ

قَوْله ١٠٨

بَاب إِشْعَار الْبدن

وَقَالَ عُرْوَةُ عَنِ الْمِسْوَرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَلَّدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهَدْيَ وَأَشْعَرَهُ وَأَحْرَمَ بِالْعُمْرَةِ

هَذَا مُخْتَصر من حَدِيث الْمسور فِي قصَّة الْحُدَيْبِيَة وَقد أسْندهُ المُصَنّف بِطُولِهِ فِي الشُّرُوط

<<  <  ج: ص:  >  >>