للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابْن أَبِي لُبَابَةَ أَنَّ كَاتِبَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بن شُعْبَة كتب إِلَى مُعَاوِيَة فَكَتَبَ ذَلِكَ الْكِتَابَ وَزَادَ إِنِّي سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ حِينَ يُسَلِّمُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَلَهُ الْحَمْدُ اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجِدُّ قَالَ وراد ثمَّ وفدت على مُعَاوِيَة بعد ذَلِك فَسَمعته على الْمِنْبَر يَأْمر النَّاس بذلك لفظ سُلَيْمَان

وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه من حَدِيث ابْن الْمُبَارك عَن ابْن جريج أَيْضا

وَرَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه من حَدِيث مُحَمَّد بن بكر عَن ابْن جريج

قَوْله ١٥

بَاب قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ الله لنا قضى

قَالَ مُجَاهِد بفاتنين بمضلين إِلَّا من كتب الله أَنه يصلى الْجَحِيم {قَدَّرَ فَهَدَى} قدر الشَّقَاء والسعادة وَهدى الْأَنْعَام لمراتعها

أما تَفْسِير {بفاتنين} فَقَالَ عبد بن حميد حَدثنِي ابْن أَبِي رُزْمَةَ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ مَنْصُور عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ١٦٢ ١٦٣ الصافات {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ إِلا من هُوَ صال الْجَحِيم} قَالَ لَا يفتنون إِلَّا من كتبت عَلَيْهِ الضَّلَالَة

وَأما الْبَاقِي فَقَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح

<<  <  ج: ص:  >  >>