الدَّابَّة فَقَالَ كَذَلِك الْأَمر عندنَا إِذا تخوف الْفَوْت وَاحْتج الْوَلِيد بقول االنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((لَا يصلين أحد الْعَصْر إِلَّا فِي بني قريضة انْتهى))
قَالَ ابْن بطال لم أَقف على هَذِه الْقِصَّة قلت قد ذكرهَا ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد وَلَكِن من وَجه آخر عَن االأوزاعي فَقَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ قَالَ قَالَ شُرَحْبِيلُ بْنُ السِّمْطِ لأَصْحَابِهِ ((لَا تُصَلُّوا صَلاةَ الصُّبْحِ إِلا عَلَى ظَهْرٍ فَنَزَلَ الأَشْتَرُ فَصَلَّى عَلَى الأَرْضِ قَالَ فَمَرَّ بِهِ شُرَحْبِيلُ فَقَالَ مُخَالِفٌ خَالَفَ اللَّهُ بِهِ)) قَالَ فَكَانَ الْأَوْزَاعِيّ يَأْخُذ بِهَذَا الحَدِيث فِي طلب الْعَدو
وَأما سِيَاقه من رِوَايَة الْوَلِيد
[بَيَاض فِي الأَصْل]
وَقد أسْند البُخَارِيّ الحَدِيث الْمَرْفُوع من طَرِيق جوَيْرِية عَن نَافِع عَن ابْن عمر فِي الْبَاب الَّذِي بعد هَذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute