للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيحْتَمل أَن يكون سقط من نُسْخَتي فليحذر ذَلِك

وَزعم بعض من لقيناه أَن قَوْله رَوَاهُ غنْدر عَن شُعْبَة لَيْسَ هُنَا مَحَله يَعْنِي أَن بعض الروَاة أَعَادَهُ هُنَا وحله عقب حَدِيث أبي هُرَيْرَة الَّذِي قبله وَلم يقل شَيْئا فَإِنَّهُ ثَابت فِي الْمَوْضِعَيْنِ

قَوْله فِي

٧٧ بَاب حجَّة الْوَدَاع

٤٣٩٩ - ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَقَالَ مُحَمَّد بن يُوسُف ثَنَا الأوزعي أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بَشَّارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ امْرَأَةً مِنْ خَثْعَمٍ اسْتَفْتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حجَّة الْوَدَاع وَالْفضل ابْن عَبَّاسٍ رَدِيفُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ عَلَى الرَّاحِلَةِ فَهَلْ يَقْضِي أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ قَالَ نَعَمْ

قلت سَاقه هُنَا على لفظ الْأَوْزَاعِيّ

وَأما لفظ شُعَيْب فساقه فِي الاسْتِئْذَان وَهُوَ أتم من هَذَا السِّيَاق

فَأَما حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ فَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على البُخَارِيّ ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي مَرْيَم ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الْفِرْيَانِيُّ ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ فَذكره

<<  <  ج: ص:  >  >>