للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنَّهَا لَا تَطوف وَلَا تصلي)) م ٢١ أ

قَوْله فِي [٢٤]

بَاب إِذا حَاضَت فِي شهر ثَلَاث حيض وَيذكر عَن عَليّ وَشُرَيْح أَن امْرَأَة جَاءَت بِبَيِّنَة من بطانة أَهلهَا مِمَّن يرضى

دينه أَنَّهَا حَاضَت فِي شهر ثَلَاثًا صدقت وَقَالَ عَطاء أقراؤها مَا كَانَت وَبِه قَالَ إِبْرَاهِيم

أما قصَّة عَليّ وَشُرَيْح فَأَخْبَرَنِي بِهِ أَحْمَدُ بْنُ عَليّ بن يحيى ح ٣٣ ب بن تَمِيم بِدِمَشْق أخْبركُم أَحْمد بْنُ أَبِي النُّعْمِ أَنا أَبُو المنجا بن اللتي أَنا عبد الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ [الْبُوشَنْجِيُّ] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ [السَّرَخْسِيُّ] أَنا عِيسَى بن عمر [السَّمرقَنْدِي] أَنا أَبُو مُحَمَّد الدَّارمِيّ أَنا يَعْلَى ثَنَا إِسْمَاعِيلُ هُوَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ هُوَ الشَّعْبِيُّ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى عَلِيٍّ تُخَاصِمُ زَوْجَهَا طَلَّقَهَا فَقَالَتْ حِضْتُ فِي شَهْرٍ ثَلاثَ حِيَضٍ فَقَالَ عَلِيٌّ لِشُرَيْحٍ اقْضِ بَيْنَهُمَا (قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْتَ هَا هُنَا قَالَ اقْضِ بَيْنَهُمَا قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وَأَنت هَا هُنَا قَالَ اقْضِ بَيْنَهُمَا قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وَأَنت هَا هُنَا قَالَ اقْضِ بَيْنَهُمَا [فَقَالَ] إِنْ جَاءَتْ مِنْ بِطَانَةِ أَهْلِهَا [مَنْ] يُرْضَى دِينُهُ وَأَمَانَتُهُ يَزْعُمُ أَنَّهَا حَاضَتْ ثَلاثَ حِيَضٍ تَطْهُرُ عِنْدَ كُلِّ قَرْءٍ وَتُصَلِّي جَازَ لَهَا وَإِلا فَلا قَالَ عَلِيٌّ قَالُونٍ قُلْتُ قَالُونٌ بِلِسَانِ الرُّومِ أَحْسَنْتَ

و [قد] رَوَاهُ الزبير بن بكار عَن رجل عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد بِهِ نَحوه

<<  <  ج: ص:  >  >>