وَأما حَدِيث مُجَاهِد عَن طَاوس فأسنده الْمُؤلف فِي الْحَج وَفِي الْجِهَاد وَمُطَولًا
قَوْله فِي [٧٧]
بَاب هَل يخرج الْمَيِّت من الْقَبْر
عَقِبَ حَدِيثِ [١٣٥٠] سُفْيَانَ عَنْ عَمْرِو سَمِعت جَابِرًا فِي قِصَّةِ مَوْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ وَقَالَ سُفْيَانُ وَقَالَ أَبُو هَارُونَ ((وَكَانَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَمِيصَانِ الْحَدِيثَ
كَذَا فِي رِوَايَة أبي ذَر وَلغيره قَالَ سُفْيَان وَقَالَ أَبُو هَارُون
وَوَقع فِي بعض الرِّوَايَات أَبُو هُرَيْرَة بدل أبي هَارُون وَكَذَا هُوَ فِي مستخرج أبي نعيم وَهُوَ تَصْحِيف
وَأَبُو هَارُون الْمَذْكُور هُوَ الغنوي بِالْمُعْجَمَةِ وَالنُّون المفتوحتين واسْمه إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء لَيْسَ لَهُ فِي البُخَارِيّ سوى هَذَا الْموضع الْوَاحِد
وَهَذَا مُتَّصِل بِالْإِسْنَادِ الأول وَإِنَّمَا أوردته لأبين ذَلِك كَيْلا يظنّ أنني أهملته كَمَا بيّنت ذَلِك فِي نَظَائِر لَهُ كَثِيرَة
قَوْله [٧٩]
بَاب إِذا أسلم الصَّبِي فَمَاتَ هَل يصلى عَلَيْهِ
وَقَالَ الْحسن وَشُرَيْح وَإِبْرَاهِيم وَقَتَادَة إِذا أسلم أَحدهمَا فَالْوَلَد مَعَ الْمُسلم وَكَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute