(وَقَالَ الْفَاكِهِيُّ فِي أَخْبَارِ مَكَّةَ حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الرُّمَّانِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ انْكَسَفَ الْقَمَرُ وَابْنُ عُمَرَ بِالْحَصْبَةِ فَدَخَلَ حِينَ انْكَسَفَ فَصَلَّى عِنْدَ الْكَعْبَةِ حَتَّى تَجَلَّى)
قَوْله [١٣]
بَاب لَا تنكسف الشَّمْس لمَوْت أحد وَلَا لِحَيَاتِهِ
رَوَاهُ أَبُو بكرَة والمغيرة وَأَبُو مُوسَى وَابْن عَبَّاس وَابْن عمر [رَضِي الله عَنْهُم] انْتهى
وَقد أسْند أَحَادِيث الْخَمْسَة فِي أَبْوَاب الْكُسُوف
قَوْله [١٤]
بَاب الذّكر فِي الْكُسُوف رَوَاهُ ابْن عَبَّاس [رَضِي الله عَنْهُمَا]
وَقَوله [١٥]
بَاب الدُّعَاء فِي الخسوف قَالَه أَبُو مُوسَى وَعَائِشَة [رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] انْتهى
وَقد تقدم التَّنْبِيه على أَحَادِيث هَؤُلَاءِ وَهِي مُسندَة كَمَا ذكرنَا عِنْده
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute