وَالْمَرْوَةِ الْحَدِيثَ وَفِيهِ مَا كُنْتِ تَطَوَّفْتِ بِالْبَيْتِ لَيَالِي قَدِمْنَا قَالَتْ لَا قَالَ فَاخْرُجِي مَعَ أَخِيكِ إِلَى التَّنْعِيمِ الْحَدِيثَ
وَفِيهِ وَقَالَ مُسَدّد قلت لَا
وَتَابعه جرير عَن مَنْصُور يَعْنِي فِي قَوْله لَا انْتهى
أما حَدِيث مُسَدّد فَقَرَأت على خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان بِدِمَشْق أخْبركُم الْقَاسِم بن مظفر بن عَسَاكِرَ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعا عَن عبد الْعَزِيز ابْن دُلَفَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْمُبَارَكِ بْنِ نَغُوبَا أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُمَّارِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ يَزْدَادَ أَنا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا نَرَى إِلا أَنَّهُ الْحَجُّ فَلَمَّا قَدِمَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَافَ بِالْبَيْتِ الْحَدِيثَ وَفِيهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكُلُّ أَصْحَابِكَ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ غَيْرِي قَالَ مَا كُنْتِ طُفْتِ لَيَالِي قَدِمْنَا قُلْتُ لَا الْحَدِيثَ
وَأما حَدِيث جرير فأسنده المُصَنّف فِي الْحَج أَيْضا فِي بَاب التَّمَتُّع وَالْقرَان والإفراد عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة عَنهُ بِهِ
قَوْله ١٤٩
بَاب من نزل بِذِي طوى إِذا رَجَعَ من مَكَّة
١٧٦٩ - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوب عَن نَافِع عَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute