وَأما حَدِيث أبي سُفْيَان فأسنده الْمُؤلف فِي الْإِيمَان وَالتَّفْسِير وَفِي عدَّة أَمَاكِن مطولا ومختصرا وَهَذَا الْقدر الْمَذْكُور هُنَا من جملَة مَا ذكره أَبُو سُفْيَان أَنه فِي كتاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرقل وصنيع البُخَارِيّ فِي اختصاره هُنَا يومي إِلَى أَن الْوَاو فِي قَوْله وَيَا أهل الْكتاب تَعَالَوْا حِكَايَة أبي سُفْيَان بِمَا حفظه من الْكتاب كَأَنَّهُ قَالَ فِيهِ كَذَا وَفِيه كَذَا
وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره حَدثنَا عمر بن سعد وَأَبُو نعيم وَقبيصَة عَن سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} ٢٦ الْفَتْح قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله م ١٩١ أ