وَرَوَاهُ الْعقيلِيّ من طَرِيق عبد السَّلَام بن عبد القدوس عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس كَذَا قَالَ عَن عَطاء وَعبد القدوس ضَعِيف وَرِوَايَة الطَّائِفِي أشبه بِالصَّوَابِ وَالْمَوْقُوف أصح
وللمتن شَاهد من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَليّ روينَاهُ بِإِسْنَاد ضَعِيف أَيْضا فِي مُسْند إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَفِي الغيلانيات وَشَاهد آخر عَن عَائِشَة ذكره الْعقيلِيّ وَضَعفه وَقَالَ لايصح فِي هَذَا الْبَاب عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْء
قَوْله
٢٦ بَاب إِذا وهب بَعِيرًا لرجل وَهُوَ رَاكِبه فَهُوَ جَائِز
٢٦١١ - قَالَ الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا عَمْرٌو عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ وَكُنْتُ عَلَى بَكْرٍ صَعْبٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ بِعْنِيهِ فَابْتَاعَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ
تقدم الْكَلَام على حَدِيث الْحميدِي فِي أول الْبيُوع
٢٨ بَاب قبُول الْهَدِيَّة من الْمُشْركين
قَالَ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَاجر إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام بسارة فَدخل قَرْيَة فِيهَا ملك أَو جَبَّار فَقَالَ أعطوها آجر وَأهْديت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَاة فِيهَا سم
وَقَالَ أَبُو حميد أهْدى ملك أَيْلَة للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بغلة بَيْضَاء وكساه بردا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute